أصداء التعادل الإيجابي في دير الزور

بعد نهاية مباراة الفتوة وضيفه الوحدة خرجت جماهير الفتوة حزينة على نتيجة اللقاء وعدم قدرة فريقها بتحقيق فوز ثان على أرضه وعند خروج لاعبي الوحدة من أرض الميدان صفقت لهم الجماهير لتحقيقهم التعادل وشجعتهم وتقبلت التعادل بكل روح رياضية ..

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اللقاء وضح الانزعاج على وجه مدرب الفتوة إبراهيم ياسين فيما كان المحروس مرتاحا ً للنتيجة وعنها قال : بداية أحب أن أشكر جماهير الفتوة التي عبرت عن أصالتها وأثبتت أنها ذواقة واستقبلتنا أحسن استقبال وتقبلت النتيجة بكل صدر رحب ، المباراة كانت من أمتع المباريات التي شاهدتها حتى الآن وكانت سجال بين الطرفين وزينتها الأهداف ، برأيي التعادل كان عادل للطرفين قياسا على أداء الفريقان الجيد ، فريق الفتوة بأرضه فريق عنيد وقوي ويمتاز بأدائه الرشيق والسريع ، أجرينا بعض التبديلات التي وفقتنا في الضغط على لاعبي الفتوة في ملعبهم وحققنا التعادل الذي كان فرحة بالنسبة لنا على اعتبار أنه لدينا نقص عددي كبير اليوم ولكن لاعبونا كانوا بمستوى المسؤولية ، حاولت أن أركز على الأطراف في بناء الهجمات وبالمقابل منعنا الفتوة من لعب الكرات الأرضية القصيرة لأن الفتوة واحد من ثلاثة فرق سورية تلعب كرة سريعة وهذا الشيء يجعلهم مع الكبار وأقول شكرا ً للفريقين .

أما الياسين فقال: برأيي النتيجة غير عادلة فمن بداية الشوط الأول اتضح أن نادي الوحدة يريد التعادل ولاعبونا قليلو خبرة في الملعب إضافة إلى ابتعاد بعض لاعبي الوسط عن مستواهم الحقيقي مما أثر على أداء الفريق في الشوط الأول ، أما في الشوط الثاني فقد سيطرنا عليه وهدف تعادل الوحدة جاء من خطأ فني واضح ، وفريق الوحدة فريق جيد وكبير يملك لاعبين لديهم خبرة على مستوى عالي ، لعبنا بثلاثة مهاجمين لكن التقصير بالأداء الوظيفي لبعضهم أدى إلى عدم خلق الكثافة أمام مرمى الوحدة والأهداف التي تدخل مرمانا من أخطاء فردية نبهت المدافعين عنها بشدة .

لقطات

- وزع فريق عمل وإشراف موقع ومنتديات جماهير وعشاق الفتوة مشكورا ً نشرات توعية للجماهير طالبهم فيها الصبر على لاعبي الفريق وتشجيعهم تشجيع مثالي بعيدا ً عن التعصب وقبيل بداية اللقاء كرموا حارس الفتوة فاتح العمر بمبلغ مادي لتألقه في مباريات الدوري السابقة.

- ألقى السيد نضال الفندي كلمة قبل المباراة طالب فيها الجمهور بالانضباط ورحب بالحكم الدولي تمام حمدون الفائز بجائزة أفضل حكم مساعد في آسيا موجها ً له التهنئة من رياضيي دير الزور .

- كثرت الغيابات في صفوف الوحدة في هذا اللقاء فغاب عنه كل من : عارف الآغا – رأفت محمد – أحمد عزام – غسان معتوق – آراز ياسين – علاء الشقران ، فيما غاب عن الفتوة رامي النجرس وماهر الهمشري.

- نال البطاقة الصفراء كل من ( أكثم الهمشري – أنس العساف – إبراهيم العبد الله ) من الفتوة ومن الوحدة نالها ( محمد زبيدي – حسن مصطفى )

- احتسب الحكم على كل فريق حالتي تسلل فيما نال الفتوة خمس ضربات ركنية مقابل واحدة للوحدة.

- أثبت قائد الوحدة السيد أنه لاعب كبير بأخلاقه عندما أشار لقصي حبيب بإخراج الكرة في هجمة منظمة للوحدة عندما رأى لاعب الفتوة ملقى على أرض الميدان.

- بعد تسجيله هدف التعادل الثاني على فريقه السابق أشار البشو لجماهير الفتوة بحركة بعيدة عن الأخلاق الرياضية !!!

- في المكان المخصص للمؤتمر الصحفي دخل الكثير ممن ليس لهم عمل ما أدى لفوضة عارمة شوشت على المدربين والصحفيين في ظاهرة تحدث لأول مرة ونتمنى عدم تكرارها.